• ولدت بوليت سيراكان ياغوبيان بتاريخ 4 نيسان 1976، لبنانية من أصول أرمنية.
• ناشطة اجتماعية، أسست في العام 2013 حملة دفى، التي تُعدّ واحدة من أكبر وأنجح حملات التبرع في لبنان ومنطقة الشرق الأوسط والتي كانت حملة سنوية ولكنها تحوّلت إلى حملة دائمة بسبب الأحداث الاستثنائية التي تواجه لبنان والتي بدأت مع حرائق الغابات في تشرين 2019، متبوعة بالانهيار الاقتصادي، ولم تنته مع جائحة Covid-19. ولم تتوقف حملة دفى لحظة من محاولة توفير الضروريات للأسر المحتاجة من أجل البقاء على قيد الحياة خلال هذه الفترة الحاسمة من تاريخ وطننا.
• ناشطة سياسية، عضو في تحالف وطني منذ العام 2018.
• نائبة في المجاس النيابي اللبناني من العام 2018، إلى حين استقالتها منه على أثر جريمة انفجار مرفأ بيروت في 4 آب عام 2020، احتجاجاً على إهمال السلطات المعنية، وعدم تحملهم المسؤولية عن هذه الجريمة النكراء، وتضامناً مع ذوي الضحايا والمتضررين.
• عُرفت بولا طوال السنوات الماضية كإحدى أبرز الإعلاميات في لبنان. عملت كمقدمة برامج سياسية في محطات لبنانية وعربية. ونظراً لتأثيرها ونشاطها الواسع، اختارها البنك الدولي كعضو في فريقه الاستشاري الخارجي للتنوع، وذلك لدفاعها عن حقوق المرأة ولجهودها المبذولة من أجل المساواة الجندرية، فضلاً عن كونها مدافعة شرسة عن الكوتا النسائية التي تعتبرها بوابة لانخراط المرأة اللبنانية في الحياة السياسية، وصولاً لإقرار قانون انتخابي أكثر عدالة في لبنان.
• منذ انطلاقتها المهنية، عُرفت بولا كإحدى أبرز المدافعات عن البيئة وقد دعمت وساهمت بتنفيذ الكثير من النشاطات للحفاظ على البيئة. وبعد وصولها إلى الندوة البرلمانية، أولت اهتماما أساسيا بالملف البيئي، وخاصت معارك شرسة لمنع إقرار قوانين من شأنها أن تساهم بالمزيد من التلوث، أبرزها تلك المرتبطة بأزمة النفايات.
• الجوائز
حصلت بولا على العديد من الجوائز خلال مسيرتها المهنية. وفي شهر آب من العام 2017، قلدها سفير بلجيكا في لبنان ألكس لينايرتس وساماً ملكياً رفيعاً، منحه لها ملك بلجيكا لويس فيليب ليوبولد ماري، تقديراً لمسيرتها في العمل الإعلامي والإنساني والبيئي ولدورها في تمكين المرأة.